واضع هذا العلم : الخليل بن أحمد الفراهيدي ، وقد اهتدى بسليقته وفطرته وتجربته إلى أن الشعر العربي يرتكز على قواعد وأصول تتكرر ، فقام بعملية استقراء واسعة للشعر العربي، مدعمة بعملية رياضية جمع خلالها الأوزان في خمس دوائر، واستنتج الأوزان التي يكتب الشعراء عليها قصائدهم، واهتدى في عمليته الاستقرائية والرياضية إلى عدد من البحور المهملة إلى جانب البحور المستعملة. فكان مجموع ما استنتجه من البحور المستعملة خمسة عشر بحرا وزاد عليه الأخفش مستدركا البحر المتدارك (الخبب) فتمت البحور المستعملة 16 بحرا.
بيت الشعر : يتكون من قسمين : الصدر والعجز.
آخر تفعيلة في الصدر تسمى العروض
وآخر تفعيلة في العجز تسمى الضرب
[b]