الشباب بين اليوم والأمس

هذه رسالة كتبتها لأنني كنت أحيا عندما كان هناك تفجيرا بجوار إحدى المدارس الإبتدائية بالقاهرة وكانت الضحابا أطفال المدرسة ومن قاموا بالتفجير قالوا أنه جهاد في سبيل الله والوطن الطفلة كانت مسلمة والشباب أيضا وهكذا في كل مكان تسربت له أيد الفتنة الملعونة فهي غادرة لا تعرف دين ولا تفرق نيرانها بين قيمة الإنسانية وتكريم الله ورسوله لها وبين الكفر ولعياذ بالله نعم لقد كرم الرسول الإنسان عندما مر على جنازة اليهودي فتوقف احتراما له فسأله الصحابة لماذا توقف فقال نبينا العظيم تكريما للنفس الإنسانية فقالوا له إنه يهودي فقال الرسول الكريم أليست نفسا ؟؟؟؟؟
من فينا يكرم الإنسان كإنسان ؟؟؟
لا أحد بالطبع لا على أساس الوطن ولا حتى في نفس الدين

دين الرحمة الذي قال نبيه ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا أين هذا بيننا

من يقول أنني أودع ابنتي للمدرسة ثم تعود لي أشلاءها ممزقة باسم الإسلام
رحمتك بنا يا الله وهذه رسالتي


لكل بنت أو ولد

قولي يا روح قبل الجسد
إرهابكم للإسلام عدو
شيطان وحبله من مسد
بإيماننا وحده نقتله
بالشر وحده بيتولد
يا كل بنت أو ولد
يا مسلمين
مين ضد مين؟؟!!
طفلة بتدفع تمن
غيرها كمان ملايين
وحدة لنفس الوطن
إخوة لنفس الدين
با كل بنت أو ولد
أنا بقول مساكين
يا اللي ما ليكم وطن
ولا ف قلوبكم دين
فينه الحنين
يقول لكل العالمين
يلا ادخلوها آمنين
مصر رمز الإنسانية
العدل فيها من سنين
يا كل بنت أو ولد
سبحانه الواحد الأحد
آدم بقدرته اتولد
بالعدل ربه كرمه
وخلق له م الرحمة مدد
يا كل بنت أو ولد
إرهابكم للإسلام عدو
شيطان وحبله من مسد
بإيمانا وحده نقتله
بالشر وحده يتولد