الديمقراطية والسم القاتل
الديمقراطية المسمومة
خدعوك فقالوا حقوق الإنسان
خدعوك فقالوا الديمقراطية
خدعوك فقالوا جئنا من أجل الحرية ؟؟؟؟؟
كل هذه علامات تعجب أقوم بعرضها كمواطنة بسيطة لنتأملها سويا ؟؟
من يتحدث كثيرا عن حقوق الإنسان؟؟؟؟
من يتحدث عن الديمقراطية ؟؟؟
من يقتل حقوق الإنسان والديمقراطية ؟؟؟
كيف يستخدم الغرب الديمقراطية كسيف على رقاب العرب ؟؟؟
من يغذي جذور الفتنة ؟؟؟
من يعطيهم الفرصة لتداول هذه السلطة؟؟؟
أولا :- كل هذه التساؤلات الإجابة عليها ( ماما أمريكا وطنط إسرائيل ) أو ابنها المدلل بوش
قبل أن أتحدث عن ماما العزيزة أمريكا وطنط إسرائيل سأجيب على آخر سؤال وهو :-
من يعطيهم الفرصة لتداول هذه السلطة؟؟؟
والإجابة نحن العرب وليس أي مسئول آخر غيرنا وسأعرض عليكم
1 – مثلا جماعة الإخوان المسلمين في مصر
عندما يطلبون التقاء نواب الديمقراطيين الأمريكيين في مصر ( اسمهم إخوان ومسلمون )
عندما يهاجمون ويدمرون إنهم إخوان وليس لي شأن بهم أنا فقط أعرض أحداث ؟؟
وأعززها بموقف حدث في محافظة المنصورة
حيث كنا في ندوة بقصر ثقافة الزقازيق وكان ضمن المحاضرين الضيف الأستاذ الدكتور مصطفى السعداوي وهو من المنصورة
حيث كان يؤدي واجب العذاء وقام بإلقاء خطبة دينية للفقيد الرحمة ؟؟
فاستمع إليه أحد العاملين بقناة فضائية وتقدم وصافحه وقال له يادكتور أريد أن تكتب ليا السيرة الذاتية الخاصة بك فسأله لماذا فقال له لأننا نبحث عن جيل جيد من الدعاة تخيلوا يبحث عن الدعاة في بلد الأزهر التي أنجبت الشيخ الشعراوي ؟؟
أو على الأدق بين فئة ليست دارسة للدين فهو أستاذ في أدب القصة وشاعر عامية ولكي أكون أشد دقة عن فئة تكون مجهزة للتعبئة بأفكارهم التي لا يعلمها إلا الله ؟؟
وعندما عرف أن الدكتور مصطفى يعمل بالحكومة قال له ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله فأنت تعمل بالحكومة الكافرة وهذا مخالف للشروط ) واعتذر له ولم يكمل اتخاذ البيانات وحكى لنا الدكتور مصطفى هذه الواقعة على هامش مؤتمر الأدب والعولمة ؟؟؟
هكذا يقاطعون الداخل ويستوردون الأمريكان ؟؟ ولن أعمم بالتأكيد هناك أناس على قدر من الاحترام ؟؟؟
وفي العراق استغاث العراقيون أنفسهم بأمريكا بمطالبتهم هذه الأيام ببقاء الاحتلال ومن العراق أعود إلى العنوان الرئيسي فقد نجحت أمريكا في غرث الفتنة داخله قبل نشوب أول شرارة حرب كما تفعل في مصر الآن بالحديث عن حقوق الإنسان والديمقراطية وموقف العراق غني عن التعريف فقد ادعت أمريكا منذ البداية أن هدفها هو القضاء على الديكتاورية في العراق تحت وهم أسلحة الدمار الشامل ؟؟؟ وكان السبب هو الرغبة في الديمقراطية أو إيهام الشعب بها تعالوا نتأمل من أكثر انتهاكا لحقوق الإنسان في العراق هل العراقيون أم أمريكا ؟؟؟؟؟؟؟
إذا كان تم إعدام صدام حسين لقتله 140 في قضية الأنفال والدجيل فكم قتلت أمريكا يا عرب ومن يستطيع أن يحاكمها ( جنت على نفسها براكش ) !!!
هذا عن العراق وأخشى ما أخشاه أن يخون المصريون ذكائهم أيضا فهذه أصول اللعبة أن يصطاد العالم الغربي أخطاء واقعية داخل المجتمعات العربية ويستغل الاندفاع من الشعوب في غزل حبل الإعدام ليشنق به المواطن نفسه وهنا لست ضد الديمقراطية ولكن أسأل ( الديمقراطية من أي طرف نطلبها ) من بلادنا أم من أمريكا )
وقد تناقشت مع مواطن من ريف مصر بكفر الصقر في بدابة غزو العراق في هذا الموضوع
وكان رده لماذا لا تأتي أمريكا إلى مصر وتفعل ما تفعله بالعراق وحاربت معه لتغيير أفكاره ولكنه كان متحجرا يا لها من مفاجأة ويا ترى كم مواطن مصري يفكر بهذه الطريقة المتخلفة ؟؟؟
نأتي إلى فلسطين وأكرر ما قالته الأخت اشتياق هل كانت الديمقراطية واختيار حماس هي السيف المسموم لفلسطين ومن المسئول عن رواج الفتنة والاقتتال أظن في هذه النقطة أجدت الربط بما كتبته أعلاه ؟؟
إذن ماما أمريكا أذكى أذكياء العالم
حيث الفكرة
شوية كلام في الأذن
وهذا يشتم ذاك
وهذا يتحدث عن القهر
وهذا عن الديمقراطية احرقوا أنفسكم وأنا مامتكم هساعدكم وأوفر لكم البنزين لتحرقوا أنفسكم بطريقة ديمقراطية فعلا ماما امريكا قمة الديمقراطية بطريقة فرق تسد وأشعل الفتنة هي عين الفطنة